المزاج
من طرف رسمي محاسنة 2012-04-26, 4:42 pm.
فيلم الجامع .. تحالف السلطة والانتهازيين باسم الدين
عندما يتحول الافتاء والتأويل إلى ديكور
2012/04/26
العرب اليوم - رسمي محاسنة
السينما المبدعة تلتقط الحكايا البسيطة , وتعيد
انتاجها واعادتها للحياة بعمق , لتطرح اسئلة تثير العقل وتؤثر في الوجدان
.
الفيلم المغربي الجامع للمخرج داوود اولاد السيد له خلفية واقعية , ذلك ان
المخرج استخدم جماليات قرية ورزازات لتصوير فيلمه السابق بانتظار بازولتي . وقد
كان الديكور يتضمن قطعة خشبية ضخمة على شكل مسجد دون مراعاة لشروط بناء المسجد او
الاهتمام بزاوية اتجاه القبلة, وعندما تم هدم الديكورات كاملة بقيت القطعة الخشبية
(الديكور) ونظراً لبساطة اهل القرية وسذاجتهم اعتبروها مسجداً وجاء شخص ونصب نفسه
اماماً للمسجد ليقع صاحب الارض الذي قام بتأجيرها للمخرج في مأزق لم يستطع معه ان
يستعيد ارضه التي هي مصدر رزقه .
في فيلم الجامع يعود المخرج نفسه داوود
اولاد السيد ويبحث عن موحا عبد الهادي توهراش الذي يجده غاضبا لان ديكورات فيلمه
اوقعته في مشكلة لم يستطع احد ان يحلها .
* وحا رجل بسيط من اهالي القرية
وفقرائها يعتمد على ما تنتجه ارضه و ما تعود عليه من مشاركات بادوار كومبارس في
افلام يتم تصويرها في القرية وهو رجل متدين ولديه اسرة ويحاول بالمنطق ان يستعيد
ارضه حتى يتمكن من زراعتها واستثمارها . لكن وجود المسجد (الديكور) عليها يعيقه عن
ذلك ويجد نفسه امام قناعات اهل القرية وشيوخ الدين الذين كلما حدثهم عن ازمته
تحدثوا له عن الثواب والخير الذي سيعود عليه لانه فتح بيتاً من بيوت الله , وان هذه
ارض من الله عزوجل خصّه بها دون غيره وبذلك يكون بمواجهة انتهازية الامام وسذاجة
وجهل اهل القرية ولم يقتصر الامر على ذلك بل تعداه الى امام مسجد القرية المجاورة
والى بيروقراطية اجهزة الدولة التي تتحالف جميعها ضد المنطق .
التأويل لحساب مصالح انتهازية
فيلم الجامع عن الافتاء,والاجتهاد, وتلك المفاهيم الجامدة العالقة باذهان الناس,
والتي يكرسها من نصبوا انفسهم في مواقع توجيه الناس, وشرح الامور الملتبسة, وميزة
الفيلم هنا انه لا يركب موجة الاساءة الى رموز دينية, او الاقتراب من الدين بمفهوم
غربي,للدخول من مناطق الضعف لتشويه صورته, اما استجابة لشروط التمويل الاجنبي,او
لموقف خاص باصحاب الفيلم, الفيلم هنا يطرح قضية لها جذر في الواقع, عن شخص هو اصلا
متدين,وبسيط,ووجد نفسه ضحية انتهازية اشخاص,يريدون ان يسلبوه حقه باسم الدين,والدين
منهم براء, لانالامامةبالناس ليست شهادة تزكي صاحبها, خاصة اذا عرفنا بان الامام
نفسه, يستغل وجود السياح الذين يزورون المسجد,وما ان يصلوا حتى يدخل لتبديل
ملابسالامامة بملابس تاريخية لجندي روماني,هي من دوركومبارس كان قد قام به في احد
الافلام,يقوم باستثماره مع السياح الاجانب واخذ الصور معهم.
انه مجرد
ديكور
لعل ابلغ رد هو ذاك المرتسم على ملامحموحا وهو يسمع متواليات الكلام من
الشيوخ الذين يتحدثون باسهاب عن فضل المساجد,وهذه البركة التي حلت عليه, والفضل
الكبير الذي سيعود عليه, تعبيرات تدل على حالة من الاستغراب والدهشة,من كلام هؤلاء
الجهلة,الذين يسترسلون بالكلام,ويستشهدون ويعززون رأيهم, باشياء لا تمت بصلة للامر
المطروح عليهم. فالمسجد اصلا هو قطعة ديكور خشبية,لم تكن متوفرة في وضعها النية,ولا
القصدية,انما استكمال لمشهد قرية يتم التصوير فيها, دون ان يكون في البال اقامة
مسجد, ولذلك هي اصلا لا تحمل مواصفات المسجد في تأسيس الاركان,ولا توجيهه للقبلة,
ولا النية اصلا, وهو مجرد قطعة ديكور ستتم ازالتها مع بقية قطع الديكور الاخرى من
بيوت ودكاكين واسوار وغيرها.
نفاق شعبي ورسمي
ثم ان المسألة لا تتوقف على رأي
أئمة المساجد فقط, لكنها في احد جوانبها تتعداها الى الموقف الرسمي,في حالة نادرة
من التجانس والتفاهم بين ماهو شعبي ورسمي, الى جانب تلك البيروقراطية التي تحتاج
الى اوراق اذن بالهدم من المركز السينمائي بالرباط, وبالتالي فان الدائرة تضيق حول
عنق المواطن البسيط العادي,ويصبح النموذج الانتهازي بارائه ومواقفه هو المرجعية,
حيث ان الامام الذي استولى على المسجد الديكور يقوم لاحقا بالترويج السياسي لشخصية
انتهازية, تريد ان تترشح للانتخابات ,حيث يقوم بتقديمه الى اهالي القرية,ويتولى
حملته الانتخابية, في تحالف بين المتاجرة باسم الدين واستغلال ثقة الناس بالامام,
وبساطتهم وجهلهم, وبين الانتهازية السياسية التي تعرف كيف تعقد التحالفات في سبيل
مصالحها,لتتسع دائرة الفساد على نطاق اوسع.
موحا لديه الكثير من المشاكل,ليس فقط
قضية ارضه, انما ظروف العيش الصعبة, وحالة التوتر التي يعيشها, واسرته التي تعاني
من الفقر, وابنه الذي يحتاج الىختان وهذا يتطلب ان يكون لديه ما يقيم به المراسم,
لكن زوجته سعدية بشرى اهريش تقوم بحل المشكلة,لانها ادركت ان زوجها المشغول بمتابعة
قضية الارض, وهمومه الكثيرة, تجعله غير قادر على تحمل مشاكل البيت.
وفي الوقت
الذي يترك فيه المخرجداوود اولاد السيد المشكلة التي تسبب بها دون تدخل منه لصالح
موحا ويجعله يواجه ويتابع مشكلته بنفسه ويتابعه فقط من بعيد, فان شخصية الامام سلام
الذي يعيش في بيت معزول عن القرية, هذه الشخصية الاكثر انفتاحا وتعاطفا مع موحا,
حيث يجاهرسلام برأيه بان ما ذهب اليه الامام وما وافقه عليه الناس, ليس من الدين في
شيء, وعندما لا يستطيع التقدم بجرافته لهدم الديكور بسبب الجنازة الخارجة منالمسجد,
فانه يقول رأيه بصراحة امام الامام والمقدم الشعبي والرسمي, ويصيح بهم بان ما بني
على باطل فهو باطل, لان الديكور اصلا من اجل فيلم سينمائي, وللتصوير ليس اكثر. لكن
كل ذلك لا يصمد امام التحالف باسم الدين, وتكون النتيجة اخذموحا للتحقيق, او
الاقصاء خارج القرية, تاركا عائلته في مهب الريح, بعد ان تجرأ واعلن امام محطة
تلفزيونية عن حقه باعادة ارضه.
والفيلم من جانب آخر يشير الى حالة استسهال الناس
للعمل بادوار كومبارس, وتأجير اراضيهم لحساب تصوير الافلام على حساب زراعتها
والاستثمار فيها, هذا التكاسل الذي ظهر بمشاهد كثيرة من خلال تودد الناس للمخرج
اثناء جولته بسيارته في القرية.
الفيلم يتضمن متعة بصرية من خلال اللقطات
للمكان والانسان, فهي تستعرض طبيعة القرية, وتقترب من تفاصيل حياة الناس, بشكل
واقعي الى حد كبير, فالمكان يحوي حكاية طريفة,بسيطة وعميقة, وبتناغم بين الناس
والبيئة التي يعيشون فيها, بطقوسهم وعاداتهم, ومناسباتهم, وسلوكهم اليومي, وازيائهم
والاكسسوارات المستخدمة,
وبالطبع فان الاداء المدهش لكل الشخصيات كان حاضرا بقوة
عبدالهادي توهراش بدور موحا بلباسه,وحركته,وانفعالاته,وهو دور يبقى عالقا بالذهن,
لعفويته وقدرته على تجسيد الشخصية, مثله في ذلك الممثلمصطفى تحتاج بدور الامام
الانتهازي,وبخفة ظله,وتجسيده لشخصية تحوي تناقضاتها الداخلية, وكذلك الفنانةبشرى
بدور الزوجةسعدية التي تماهت مع البيئة بشكل تام,في دور الزوجة والام, وبلباسها
واسلوبية حديثها وحكاياتها وردات الفعل عندها.وقد قام المخرج بدوره الحقيقي, دون
مبالغة او افتعال,او اعطاء نفسه تميزا خارج اطار الشخصية.
فيلم الجامع من
اخراجداوود اولاد السيد وبطولةعبد الهادي توهراشوبشرى هريش ومصطفى تحتاج وسالم
دابيلا والمخرج نفسه.
Rasmii_10@yahoo.com
-
العرب اليوم - رسمي محاسنة
السينما المبدعة تلتقط الحكايا البسيطة , وتعيد
انتاجها واعادتها للحياة بعمق , لتطرح اسئلة تثير العقل وتؤثر في الوجدان
.
الفيلم المغربي الجامع للمخرج داوود اولاد السيد له خلفية واقعية , ذلك ان
المخرج استخدم جماليات قرية ورزازات لتصوير فيلمه السابق بانتظار بازولتي . وقد
كان الديكور يتضمن قطعة خشبية ضخمة على شكل مسجد دون مراعاة لشروط بناء المسجد او
الاهتمام بزاوية اتجاه القبلة, وعندما تم هدم الديكورات كاملة بقيت القطعة الخشبية
(الديكور) ونظراً لبساطة اهل القرية وسذاجتهم اعتبروها مسجداً وجاء شخص ونصب نفسه
اماماً للمسجد ليقع صاحب الارض الذي قام بتأجيرها للمخرج في مأزق لم يستطع معه ان
يستعيد ارضه التي هي مصدر رزقه .
في فيلم الجامع يعود المخرج نفسه داوود
اولاد السيد ويبحث عن موحا عبد الهادي توهراش الذي يجده غاضبا لان ديكورات فيلمه
اوقعته في مشكلة لم يستطع احد ان يحلها .
* وحا رجل بسيط من اهالي القرية
وفقرائها يعتمد على ما تنتجه ارضه و ما تعود عليه من مشاركات بادوار كومبارس في
افلام يتم تصويرها في القرية وهو رجل متدين ولديه اسرة ويحاول بالمنطق ان يستعيد
ارضه حتى يتمكن من زراعتها واستثمارها . لكن وجود المسجد (الديكور) عليها يعيقه عن
ذلك ويجد نفسه امام قناعات اهل القرية وشيوخ الدين الذين كلما حدثهم عن ازمته
تحدثوا له عن الثواب والخير الذي سيعود عليه لانه فتح بيتاً من بيوت الله , وان هذه
ارض من الله عزوجل خصّه بها دون غيره وبذلك يكون بمواجهة انتهازية الامام وسذاجة
وجهل اهل القرية ولم يقتصر الامر على ذلك بل تعداه الى امام مسجد القرية المجاورة
والى بيروقراطية اجهزة الدولة التي تتحالف جميعها ضد المنطق .
التأويل لحساب مصالح انتهازية
فيلم الجامع عن الافتاء,والاجتهاد, وتلك المفاهيم الجامدة العالقة باذهان الناس,
والتي يكرسها من نصبوا انفسهم في مواقع توجيه الناس, وشرح الامور الملتبسة, وميزة
الفيلم هنا انه لا يركب موجة الاساءة الى رموز دينية, او الاقتراب من الدين بمفهوم
غربي,للدخول من مناطق الضعف لتشويه صورته, اما استجابة لشروط التمويل الاجنبي,او
لموقف خاص باصحاب الفيلم, الفيلم هنا يطرح قضية لها جذر في الواقع, عن شخص هو اصلا
متدين,وبسيط,ووجد نفسه ضحية انتهازية اشخاص,يريدون ان يسلبوه حقه باسم الدين,والدين
منهم براء, لانالامامةبالناس ليست شهادة تزكي صاحبها, خاصة اذا عرفنا بان الامام
نفسه, يستغل وجود السياح الذين يزورون المسجد,وما ان يصلوا حتى يدخل لتبديل
ملابسالامامة بملابس تاريخية لجندي روماني,هي من دوركومبارس كان قد قام به في احد
الافلام,يقوم باستثماره مع السياح الاجانب واخذ الصور معهم.
انه مجرد
ديكور
لعل ابلغ رد هو ذاك المرتسم على ملامحموحا وهو يسمع متواليات الكلام من
الشيوخ الذين يتحدثون باسهاب عن فضل المساجد,وهذه البركة التي حلت عليه, والفضل
الكبير الذي سيعود عليه, تعبيرات تدل على حالة من الاستغراب والدهشة,من كلام هؤلاء
الجهلة,الذين يسترسلون بالكلام,ويستشهدون ويعززون رأيهم, باشياء لا تمت بصلة للامر
المطروح عليهم. فالمسجد اصلا هو قطعة ديكور خشبية,لم تكن متوفرة في وضعها النية,ولا
القصدية,انما استكمال لمشهد قرية يتم التصوير فيها, دون ان يكون في البال اقامة
مسجد, ولذلك هي اصلا لا تحمل مواصفات المسجد في تأسيس الاركان,ولا توجيهه للقبلة,
ولا النية اصلا, وهو مجرد قطعة ديكور ستتم ازالتها مع بقية قطع الديكور الاخرى من
بيوت ودكاكين واسوار وغيرها.
نفاق شعبي ورسمي
ثم ان المسألة لا تتوقف على رأي
أئمة المساجد فقط, لكنها في احد جوانبها تتعداها الى الموقف الرسمي,في حالة نادرة
من التجانس والتفاهم بين ماهو شعبي ورسمي, الى جانب تلك البيروقراطية التي تحتاج
الى اوراق اذن بالهدم من المركز السينمائي بالرباط, وبالتالي فان الدائرة تضيق حول
عنق المواطن البسيط العادي,ويصبح النموذج الانتهازي بارائه ومواقفه هو المرجعية,
حيث ان الامام الذي استولى على المسجد الديكور يقوم لاحقا بالترويج السياسي لشخصية
انتهازية, تريد ان تترشح للانتخابات ,حيث يقوم بتقديمه الى اهالي القرية,ويتولى
حملته الانتخابية, في تحالف بين المتاجرة باسم الدين واستغلال ثقة الناس بالامام,
وبساطتهم وجهلهم, وبين الانتهازية السياسية التي تعرف كيف تعقد التحالفات في سبيل
مصالحها,لتتسع دائرة الفساد على نطاق اوسع.
موحا لديه الكثير من المشاكل,ليس فقط
قضية ارضه, انما ظروف العيش الصعبة, وحالة التوتر التي يعيشها, واسرته التي تعاني
من الفقر, وابنه الذي يحتاج الىختان وهذا يتطلب ان يكون لديه ما يقيم به المراسم,
لكن زوجته سعدية بشرى اهريش تقوم بحل المشكلة,لانها ادركت ان زوجها المشغول بمتابعة
قضية الارض, وهمومه الكثيرة, تجعله غير قادر على تحمل مشاكل البيت.
وفي الوقت
الذي يترك فيه المخرجداوود اولاد السيد المشكلة التي تسبب بها دون تدخل منه لصالح
موحا ويجعله يواجه ويتابع مشكلته بنفسه ويتابعه فقط من بعيد, فان شخصية الامام سلام
الذي يعيش في بيت معزول عن القرية, هذه الشخصية الاكثر انفتاحا وتعاطفا مع موحا,
حيث يجاهرسلام برأيه بان ما ذهب اليه الامام وما وافقه عليه الناس, ليس من الدين في
شيء, وعندما لا يستطيع التقدم بجرافته لهدم الديكور بسبب الجنازة الخارجة منالمسجد,
فانه يقول رأيه بصراحة امام الامام والمقدم الشعبي والرسمي, ويصيح بهم بان ما بني
على باطل فهو باطل, لان الديكور اصلا من اجل فيلم سينمائي, وللتصوير ليس اكثر. لكن
كل ذلك لا يصمد امام التحالف باسم الدين, وتكون النتيجة اخذموحا للتحقيق, او
الاقصاء خارج القرية, تاركا عائلته في مهب الريح, بعد ان تجرأ واعلن امام محطة
تلفزيونية عن حقه باعادة ارضه.
والفيلم من جانب آخر يشير الى حالة استسهال الناس
للعمل بادوار كومبارس, وتأجير اراضيهم لحساب تصوير الافلام على حساب زراعتها
والاستثمار فيها, هذا التكاسل الذي ظهر بمشاهد كثيرة من خلال تودد الناس للمخرج
اثناء جولته بسيارته في القرية.
الفيلم يتضمن متعة بصرية من خلال اللقطات
للمكان والانسان, فهي تستعرض طبيعة القرية, وتقترب من تفاصيل حياة الناس, بشكل
واقعي الى حد كبير, فالمكان يحوي حكاية طريفة,بسيطة وعميقة, وبتناغم بين الناس
والبيئة التي يعيشون فيها, بطقوسهم وعاداتهم, ومناسباتهم, وسلوكهم اليومي, وازيائهم
والاكسسوارات المستخدمة,
وبالطبع فان الاداء المدهش لكل الشخصيات كان حاضرا بقوة
عبدالهادي توهراش بدور موحا بلباسه,وحركته,وانفعالاته,وهو دور يبقى عالقا بالذهن,
لعفويته وقدرته على تجسيد الشخصية, مثله في ذلك الممثلمصطفى تحتاج بدور الامام
الانتهازي,وبخفة ظله,وتجسيده لشخصية تحوي تناقضاتها الداخلية, وكذلك الفنانةبشرى
بدور الزوجةسعدية التي تماهت مع البيئة بشكل تام,في دور الزوجة والام, وبلباسها
واسلوبية حديثها وحكاياتها وردات الفعل عندها.وقد قام المخرج بدوره الحقيقي, دون
مبالغة او افتعال,او اعطاء نفسه تميزا خارج اطار الشخصية.
فيلم الجامع من
اخراجداوود اولاد السيد وبطولةعبد الهادي توهراشوبشرى هريش ومصطفى تحتاج وسالم
دابيلا والمخرج نفسه.
Rasmii_10@yahoo.com
-
» نهفات
» أعظم جنود الله
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
» الوردة والفراشة
» وفوق كل ذي علم عليم
» عشاق الليل
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
» اشتاقكم
» التين ..... الفاكهة الكنز