.
2012/02/18
العرب اليوم - رسمي محاسنة
* قليلة هي الافلام التي يخرج المشاهد منها وهو
واقع تحت تأثيرها, تأسره بما تحمله من عمق, تجعله يتماهى معها, في رحلة من التأمل,
خاصة إذا كانت تطرح اسئلة القلق المتعلقة بالحياة والوجود, وتلك الرحلة بين الولادة
والموت, والموت والنظرة المعمقة لهذه الظواهر الكونية حولنا.
* فيلم "شجرة
الحياة " "The Tree Of Life " للمخرج الامريكي الجنسية " تيرنس مالك" هذا المخرج
الذي يعود في جذوره الى الشرق الامر الذي يساعد في فهم أو الاقتراب من روحية الفيلم
بما يحمل من غموض, واسئلة وقلق, ومحاولة للنفاذ الى ما تحت جلد الظاهر من الحياة
فهذا التجذر في روح المخرج من جينات الشرق بسحره وغموضه وكونه مهبط الرسالات
والأديان وفيه نشأت الحضارات الأولى.
* يعود المخرج لإعادة انتاج هذا الموروث
مع تجربته وثقافته الشخصية ليقدم فيلماً مدهشاً تحس بأنه صنعه لنفسه وليس للجمهور,
مشغولا بعناية في كل لقطة مساحة واسعة للتفكير والتأمل والنظر الى داخل النفس يزيل
الغشاوة قدر الامكان عن ذلك المرئي واللامرئي في حياتنا, لكن المخرج وهو يأخذك معه
في رحلته يزيدك غموضاً كلما اعتقدت أنك وصلت الى حافة الكشف.
* هذه الرحلة "
الفيلم" تبدأ أولى خطواتها من خلال عيون "جاك" "شون بن" المهندس المعماري الذي يجلس
في مكتبه وحوله تصاميم على الورق وغابة اسمنتية من النباتات التي تم تنفيذها بزوايا
حادة تحجب الرؤية وفي مجملها تشكل متاهة لا متناهية وفي وحي بصره تقع شجرة تعيده
الى طفولته الى تلك الشجرة التي زرعها والده في الحديقة في خمسينيات القرن الماضي
كنوع من الاحتفال بالحياة.
* ليس في الفيلم قصة بالمعنى التقليدي, وحتى
الحوارات هي حدها الأدنى. فالتأمل لا يحتاج الى لغو الكلام. يعود بنا الفيلم الى
تلك الاسره حيث الاب " براد بيت " والأم "جيسكا تشاستين" علاقة حب, وزواج, من ثم
انجاب ثلاثة أطفال لكن دورة الحياة تأخذ مساراً آخر بعد موت الابن الأوسط.
* من
دون أن يبين الفيلم كيف مات أو اختفى - هذه الانعطافة التي شكلت صدمه للاسرة وللابن
الاكبر " جاك " لكن الحياة الناعمة والهانئة كانت قد تبدلت منذ زمن بعيد بالنسبة
للابن الاكبر "جاك" في لقطة قد تبدو عابرة لكنها اساسية ذلك عندما بدأت تدب الغيرة
في نفس " جاك " الطفل بعد ولادة اخيه ذلك الغضب الذي ظهر على ملامحه وسلوكه لتنتهي
الى تلك المرحلة التي عاشتها مع والدته بكل ما تمثله من حنان وعطاء وجمال هذه
الغيرة التي تعود بعيدا في التاريخ البشري الى قابيل وهابيل وهي هنا تأتي منسجمة مع
مجمل طروحات الفيلم واسئلته عن الخلق والكون والسلوك البشري وسلوك الطبيعة. اسئلة
يطرحها "جاك" نيابة عنّا جميعاً, يكشف عن ذلك الحجاب الذي يستر المخبوء في دواخلنا,
الذي نتناساه أو نتغاضى عنه, أو أن عجلة الحياة داست عليه, بحيث لم يعد لدينا ترف
التأمل والاسئلة.
* "شجرة الحياة" فيلم يضعنا على حافة ما هو مقلق من الاسئلة,
سؤال الاختيار, سؤال الطريق الذي ستسلكه, مع الطبيعة وقوانينها, أم مع الغيب
وقدريته, انه السؤال الاكثر حيرة في الحياة, هل انت مخير أم مسير ?? ويستحضر المخرج
هنا ما هو تاريخي فالحياة الناعمة والهادئة التي تضفي عليها الام كثيرا من الجمال
والنعومة ذلك التماهي بينها وبين الطبيعة بكل تفاصيلها المدهشة بساطة الحياة. ذلك
الحب الكبير الذي يغمر المكان والانسان حركتها وكأنها فراشة باحضان الطبيعة بين
أولادها الى أن تظهر أولى بوادر الانشقاق والنزوح من هذا الفردوس مع ولادة الغيرة
في نفس الطفل الأكبر"جاك" ولاحقاً موت الاخ الاوسط. في المقابل فإن الاب "براد بيت"
الذي يقاتل من اجل الاستمرار في الحياة والحفاظ على وظيفته ولا يريد لهذا البيت أن
تهتز اركانه تحت تأثير الاهمال, فاكتسب هذه القسوة, التي اخذت شكل خط بياني متصاعد
بينه وبين ابنه الاكبر " جاك" الى الدرجة التي كان يتمنى فيها الابن الاكبر من
اعماقة أن يموت والده. حيث نفّد المخرج مشهداً شديد التأثير قرأنا دواخل الابن من
خلال عيونه التي تنظر الى الجهاز الذي يرفع السيارة في حين والده تحته حيث كان
يتمنى لو انه يحرك الجهاز بعينيه لتسقط السيارة فوق والده, ورغم كل القسوة التي
تبدو على الاب فإنه في اعماقه يحمل حناناً وحباً لكل من حوله لكن تلك المسافة بين
شخصية الام الناعمة وشخصية الام الصارمة تكون ارضاً خصبة لاسئلة لم تفارق وجدان
الابن. حملها معه وهو بعيد عن العائلة والبدايات فإنه يعود الى المربع الاول نفسه
وان كل هذه الحوارات الاخيلة لم تقلل من حجم السؤال الكبير مع الاستسلام لقوانين
الطبيعة ففي لحظة الخلق عندما يدخل النور من جدار الظلمة وهذه الولادات المتعسرة
لنواميس الطبيعة والكون وهذه الاشتقاقات من الالوان والاشكال والتكوينات هي عناصر
قوة اكبر من الانسان وربما تتحكم بمصيره, لا بل أن الحياة تسير من دون أن تعبأ به
فهذا الديناصور في بداية الفيلم ينظرالى آخر يحتضر ويمشي, وحتى العائلة نفسها مات
الاخ الاوسط فيها لكن الحياة لم تتوقف فقط كان الفرق بأن الديناصور مضى وانقرض ربما
لانه لم يكترث بالسؤال وبقي الانسان هو الباحث دوماً عن الجواب باسئلة لا تنتهي عنه
وعن وجوده وبدايته ونهايته, لان روحه تأبى التأطير والتضييق عليها. فهي فضاءات بلا
حدود لذلك كان ذلك الانزعاج والضيق من الابن عندما قام الاب بوضع حدود على العشب في
الحديقة لتكون مجالاً للطفل.
* الفيلم يربط بين ولادة الحياة وبين ولادة الطفل,
تلك الولادة التي تم تصويرها بشكل بديع ومذهل لكن مع استمرار دورة الحياة فإن هناك
منظومة من الاوامر والقوانين التي تحد من جنون الطبيعة ومن شغف الانسان لتتلاشى
معها مفردات الجمال وتضيق الفضاءات على الروح.
* إن عودة " جاك" الى العائلة لم
تجب على اسئلته واحالته الى البدايات لكنها اخذته في رحلة النهاية ليدخل ذلك الباب
الذي اوصله الى عائلته ووالده ووالدته في شبابهما, هو واخوته في طفولتهم, اناس
حولهم في حالة من الفرح, انها حياة جديدة او بعث جديد, او جسر للهروب من الاجابة
على سؤال الوجود والحياة.
* الفيلم قطعة من الشعر والجمال واللوحات وتصوير
نادرا ما نلتقيه, جمال البدايات, والولادة والخلق والقلق والاسئلة المحكومة بعدم
الاجابة, اسئلة الضمير والدواخل والنفس البشرية بكل تعقيداتها صور تأخذك بعيداً في
رحلة من التأمل ترى فيها نفسك رغم عذوبة الحل في المشهد الاخير وجمال كل لقطة فإن
الفيلم بعد أن تقف على مسافة منه تجد نفسك مازلت واقفاً على تخوم الاسئلة نفسها.
* في الاداء والموسيقى فإن النجوم جاءوا من ضمن قماشة اللوحات المرسومة بإتقان
والموسيقى تعطي دلالاتها الجمالية والمعرفية أما المونتاج فهو العنصر الاساسي الذي
جمع هذه اللوحة المتكاملة.
* الفيلم من تأليف وإخراج: " تيرانس مالك" , وبطولة "
براد بيت " و" شون بن " و" جيسيكا تشاستين ", وآخرين.
Rasmii_10@yahoo.com
[/b]
من
افلام الاوسكار... شجرة الحياة
[b]قصيدة شعرية عن الحياة.. والكون اسئلة القلق...
والوجود
افلام الاوسكار... شجرة الحياة
[b]قصيدة شعرية عن الحياة.. والكون اسئلة القلق...
والوجود
2012/02/18
العرب اليوم - رسمي محاسنة
* قليلة هي الافلام التي يخرج المشاهد منها وهو
واقع تحت تأثيرها, تأسره بما تحمله من عمق, تجعله يتماهى معها, في رحلة من التأمل,
خاصة إذا كانت تطرح اسئلة القلق المتعلقة بالحياة والوجود, وتلك الرحلة بين الولادة
والموت, والموت والنظرة المعمقة لهذه الظواهر الكونية حولنا.
* فيلم "شجرة
الحياة " "The Tree Of Life " للمخرج الامريكي الجنسية " تيرنس مالك" هذا المخرج
الذي يعود في جذوره الى الشرق الامر الذي يساعد في فهم أو الاقتراب من روحية الفيلم
بما يحمل من غموض, واسئلة وقلق, ومحاولة للنفاذ الى ما تحت جلد الظاهر من الحياة
فهذا التجذر في روح المخرج من جينات الشرق بسحره وغموضه وكونه مهبط الرسالات
والأديان وفيه نشأت الحضارات الأولى.
* يعود المخرج لإعادة انتاج هذا الموروث
مع تجربته وثقافته الشخصية ليقدم فيلماً مدهشاً تحس بأنه صنعه لنفسه وليس للجمهور,
مشغولا بعناية في كل لقطة مساحة واسعة للتفكير والتأمل والنظر الى داخل النفس يزيل
الغشاوة قدر الامكان عن ذلك المرئي واللامرئي في حياتنا, لكن المخرج وهو يأخذك معه
في رحلته يزيدك غموضاً كلما اعتقدت أنك وصلت الى حافة الكشف.
* هذه الرحلة "
الفيلم" تبدأ أولى خطواتها من خلال عيون "جاك" "شون بن" المهندس المعماري الذي يجلس
في مكتبه وحوله تصاميم على الورق وغابة اسمنتية من النباتات التي تم تنفيذها بزوايا
حادة تحجب الرؤية وفي مجملها تشكل متاهة لا متناهية وفي وحي بصره تقع شجرة تعيده
الى طفولته الى تلك الشجرة التي زرعها والده في الحديقة في خمسينيات القرن الماضي
كنوع من الاحتفال بالحياة.
* ليس في الفيلم قصة بالمعنى التقليدي, وحتى
الحوارات هي حدها الأدنى. فالتأمل لا يحتاج الى لغو الكلام. يعود بنا الفيلم الى
تلك الاسره حيث الاب " براد بيت " والأم "جيسكا تشاستين" علاقة حب, وزواج, من ثم
انجاب ثلاثة أطفال لكن دورة الحياة تأخذ مساراً آخر بعد موت الابن الأوسط.
* من
دون أن يبين الفيلم كيف مات أو اختفى - هذه الانعطافة التي شكلت صدمه للاسرة وللابن
الاكبر " جاك " لكن الحياة الناعمة والهانئة كانت قد تبدلت منذ زمن بعيد بالنسبة
للابن الاكبر "جاك" في لقطة قد تبدو عابرة لكنها اساسية ذلك عندما بدأت تدب الغيرة
في نفس " جاك " الطفل بعد ولادة اخيه ذلك الغضب الذي ظهر على ملامحه وسلوكه لتنتهي
الى تلك المرحلة التي عاشتها مع والدته بكل ما تمثله من حنان وعطاء وجمال هذه
الغيرة التي تعود بعيدا في التاريخ البشري الى قابيل وهابيل وهي هنا تأتي منسجمة مع
مجمل طروحات الفيلم واسئلته عن الخلق والكون والسلوك البشري وسلوك الطبيعة. اسئلة
يطرحها "جاك" نيابة عنّا جميعاً, يكشف عن ذلك الحجاب الذي يستر المخبوء في دواخلنا,
الذي نتناساه أو نتغاضى عنه, أو أن عجلة الحياة داست عليه, بحيث لم يعد لدينا ترف
التأمل والاسئلة.
* "شجرة الحياة" فيلم يضعنا على حافة ما هو مقلق من الاسئلة,
سؤال الاختيار, سؤال الطريق الذي ستسلكه, مع الطبيعة وقوانينها, أم مع الغيب
وقدريته, انه السؤال الاكثر حيرة في الحياة, هل انت مخير أم مسير ?? ويستحضر المخرج
هنا ما هو تاريخي فالحياة الناعمة والهادئة التي تضفي عليها الام كثيرا من الجمال
والنعومة ذلك التماهي بينها وبين الطبيعة بكل تفاصيلها المدهشة بساطة الحياة. ذلك
الحب الكبير الذي يغمر المكان والانسان حركتها وكأنها فراشة باحضان الطبيعة بين
أولادها الى أن تظهر أولى بوادر الانشقاق والنزوح من هذا الفردوس مع ولادة الغيرة
في نفس الطفل الأكبر"جاك" ولاحقاً موت الاخ الاوسط. في المقابل فإن الاب "براد بيت"
الذي يقاتل من اجل الاستمرار في الحياة والحفاظ على وظيفته ولا يريد لهذا البيت أن
تهتز اركانه تحت تأثير الاهمال, فاكتسب هذه القسوة, التي اخذت شكل خط بياني متصاعد
بينه وبين ابنه الاكبر " جاك" الى الدرجة التي كان يتمنى فيها الابن الاكبر من
اعماقة أن يموت والده. حيث نفّد المخرج مشهداً شديد التأثير قرأنا دواخل الابن من
خلال عيونه التي تنظر الى الجهاز الذي يرفع السيارة في حين والده تحته حيث كان
يتمنى لو انه يحرك الجهاز بعينيه لتسقط السيارة فوق والده, ورغم كل القسوة التي
تبدو على الاب فإنه في اعماقه يحمل حناناً وحباً لكل من حوله لكن تلك المسافة بين
شخصية الام الناعمة وشخصية الام الصارمة تكون ارضاً خصبة لاسئلة لم تفارق وجدان
الابن. حملها معه وهو بعيد عن العائلة والبدايات فإنه يعود الى المربع الاول نفسه
وان كل هذه الحوارات الاخيلة لم تقلل من حجم السؤال الكبير مع الاستسلام لقوانين
الطبيعة ففي لحظة الخلق عندما يدخل النور من جدار الظلمة وهذه الولادات المتعسرة
لنواميس الطبيعة والكون وهذه الاشتقاقات من الالوان والاشكال والتكوينات هي عناصر
قوة اكبر من الانسان وربما تتحكم بمصيره, لا بل أن الحياة تسير من دون أن تعبأ به
فهذا الديناصور في بداية الفيلم ينظرالى آخر يحتضر ويمشي, وحتى العائلة نفسها مات
الاخ الاوسط فيها لكن الحياة لم تتوقف فقط كان الفرق بأن الديناصور مضى وانقرض ربما
لانه لم يكترث بالسؤال وبقي الانسان هو الباحث دوماً عن الجواب باسئلة لا تنتهي عنه
وعن وجوده وبدايته ونهايته, لان روحه تأبى التأطير والتضييق عليها. فهي فضاءات بلا
حدود لذلك كان ذلك الانزعاج والضيق من الابن عندما قام الاب بوضع حدود على العشب في
الحديقة لتكون مجالاً للطفل.
* الفيلم يربط بين ولادة الحياة وبين ولادة الطفل,
تلك الولادة التي تم تصويرها بشكل بديع ومذهل لكن مع استمرار دورة الحياة فإن هناك
منظومة من الاوامر والقوانين التي تحد من جنون الطبيعة ومن شغف الانسان لتتلاشى
معها مفردات الجمال وتضيق الفضاءات على الروح.
* إن عودة " جاك" الى العائلة لم
تجب على اسئلته واحالته الى البدايات لكنها اخذته في رحلة النهاية ليدخل ذلك الباب
الذي اوصله الى عائلته ووالده ووالدته في شبابهما, هو واخوته في طفولتهم, اناس
حولهم في حالة من الفرح, انها حياة جديدة او بعث جديد, او جسر للهروب من الاجابة
على سؤال الوجود والحياة.
* الفيلم قطعة من الشعر والجمال واللوحات وتصوير
نادرا ما نلتقيه, جمال البدايات, والولادة والخلق والقلق والاسئلة المحكومة بعدم
الاجابة, اسئلة الضمير والدواخل والنفس البشرية بكل تعقيداتها صور تأخذك بعيداً في
رحلة من التأمل ترى فيها نفسك رغم عذوبة الحل في المشهد الاخير وجمال كل لقطة فإن
الفيلم بعد أن تقف على مسافة منه تجد نفسك مازلت واقفاً على تخوم الاسئلة نفسها.
* في الاداء والموسيقى فإن النجوم جاءوا من ضمن قماشة اللوحات المرسومة بإتقان
والموسيقى تعطي دلالاتها الجمالية والمعرفية أما المونتاج فهو العنصر الاساسي الذي
جمع هذه اللوحة المتكاملة.
* الفيلم من تأليف وإخراج: " تيرانس مالك" , وبطولة "
براد بيت " و" شون بن " و" جيسيكا تشاستين ", وآخرين.
Rasmii_10@yahoo.com
2015-05-25, 10:55 pm من طرف سلطان
» نهفات
2015-05-09, 7:05 pm من طرف سلطان
» أعظم جنود الله
2015-05-09, 6:58 pm من طرف سلطان
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
2015-05-09, 6:47 pm من طرف سلطان
» الوردة والفراشة
2015-05-09, 6:37 pm من طرف سلطان
» وفوق كل ذي علم عليم
2015-04-26, 10:19 pm من طرف سلطان
» عشاق الليل
2015-04-26, 9:58 pm من طرف سلطان
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
2015-04-20, 11:02 pm من طرف سلطان
» اشتاقكم
2015-04-19, 9:47 pm من طرف سلطان
» التين ..... الفاكهة الكنز
2015-04-19, 9:33 pm من طرف سلطان