موضوع قرأته في صحيفة وطن نيوز فاحببت ان تشاركوني بالقراءة
غزو المستهزئين بالرسول لجامعاتنا ومدارسنا تحت غطاء "الأعمال التطوعية"
وطــــــــن نـــيــــوز
تنشط حاليا في الأردن وبشكل مثير للتساؤلات والشكوك مجموعة من الشباب الدنماركيين تحت مسمى:
Ambassadors for Dialogue. تتواصل هذه المجموعة وبشكل فاعل مع رئاسات الجامعات والكليات والمدارس من أجل عقد لقاءات، أو "ورشات عمل" كما يسمونها، مع طلاب وطالبات تحت غطاء غير واضح المعالم بسبب عدم إعطائهم صورة أو تفسير واضح لما يقومون به سوى أنه نشاط تطوعي، لربما يذكرنا بالمنظمات المشبوهة التي اتخذت من الأعمال الخيرية غطاءً لها مؤخرا في مصر! فالبعض يظن بإن نشاطهم لغوي يهدف لتعزيز اللغة الإنجليزية لدى الطلاب، مع العلم أن منهم دنماركيون وعرب واللغة الإنجليزية هي ليست لغتهم الأم. أما من سألهم من الطلاب المعنيين عما يرمون إليه فقد كان جوابهم أنهم يقومون بنوع من التبادل الثقافي لتحسين صورة الدنمارك لدى المسلمين بعد تهجمهم المشين على الرسول الأكرم.
ولكن تمعنوا إخوتي في الطريقة التي يتبعونها في تبادلهم الثقافي حسب مجموعة من الطالبات الجامعيات تم اللقاء بهم مؤخراً:
أولا، هم يرفضون أن يحضر مع الطلبة أيا من مدرسيهم حتى تنعدم الرقابة ويخلوا لهم الجو ليبثوا ما أرادوا من سموم. إضافةً لذلك هم لا يعطون أي برنامج واضح المعالم لنشاطهم للمعنيين عن متابعة هذه النشاطات، أو للمشتركين فيها قبل موعد بداية نشاطهم. من بعد ذلك يبدأوا نشاطهم وكأنهم يقومون بإدارة "لعبة" فكرية مع الطلبة عن طريق سؤال ما يوجه للطلبة لمدة لا تتجاوز الدقائق. وبعد ذلك ينطلقون إلى موضوع التبادل الثقافي، ولننظر ما هو معنى التبادل الثقافي لديهم:
يطروحون سؤالا بحجة أنها "لعبة" نصه كالتالي على طلابنا وطالباتنا:
ما هو رأيك بالعلاقة بين الذكر والأنثى قبل الزواج؟
وهنالك أربع خيارات في زوايا القاعة الأربع، وعليها يسمونها "لعبة الكورنر" أو الزاوية، للتغطية على فحواها الخبيث، وهذه الخيارات هي:
1- لا أوافق إطلاقا.
2- بالتأكيد أوافق.
3- أوافق بشرط علم العائلة.
4- أوافق بشرط عدم التواصل الجسدي.
إذا قام الطالب باختيار (لا أوافق)، فعليه أن يبرر. ثم بعد ذلك، واعتمادا على أنها "لعبة"، يقوم الطالب كجزء من "اللعبة" باختيار الخيار المعاكس لخياره الأول، فيختار (بالتأكيد أوافق)، وعليه أيضا كجزء من "اللعبة" أن يبرر لمذا يوافق على اقامة علاقة خارج مؤسسة الزواج على الرغم من كون ذلك هو ليس رأيه أو رأيها!
- هل هذا هو السبيل لنشر ثقافة دولة أساءت إلينا كثيرا، أم هو استغفال لعقول أبنائنا الطلبة واستدراج لهم حتى ينشغلوا في تبريرات وتأويلات لم تكن قط في أذهانهم عن هذه القضية الحساسة؟
- ألم يكن الأولى لهؤلاء المسيئين لدينينا ورسولنا لو أنهم عرضوا لطلابنا فلماً وثائقياً عن المسلمين والمساجد في الدنمارك كنوع من التبادل الثقافي لنستشعر حسن نيتهم بدلا من تلك "اللعبة" الخبيثة؟
- هل يعني مصطلح التبادل الثقافي أن لنا الحرية في الخوض في مواضيع تعتبر ذات خطوط حمراء في مجتمع كمجتمع الأردن، وهم يعلمون ذلك، ودون وجود أي رقابه، بل وبترتيب مسبق لإقصاء المربيين والمدرسين عن مراقبة ما يحدث لطلابهم؟
- والأهم من ذلك، بعد أن تهجم أولئك العنصريون علينا من بلدهم الدنمارك وتحت غطاء دنماركي مؤسسي يفيد بأن هذه حريات، هل سنسمح لهم بالاستمرار في التهجم علينا في عقر دارنا، ونشر "ثقافات" دخيلة علينا، أو إذا اعتبرناها كقول أحد "المربيين" المسؤولين "هاي مواضيع عاديّه"، فهل موضوع إقامة علاقة قبل الزواج هو موضوع يستحق الطرح لتقريب الثقافات وإنهاء الصراعات؟؟؟
أتوجه إلى كل المدرسين الفاضلين الذين نشيد بدورهم سواء في المدارس وخصوصا الخاصة منها، أو في الجامعات، أو في كليات المجتمع أن يحذروا من ناشري السموم والأوهام، فجزءٌ من مهمتكم يتمثل في صون مجتمعنا وأفراده من أن يتم استغفالهم من قبل مجموعات دخيلة هي بالأصل ليست مؤهله للمسير في مشروع التبادل الثقافي، وإنما هم أدوات وأبواق شاذة وظفت لاستخدام "ألعاب" وضعها أخصائيون نفسيون على الأغلب، هدفها غزو العقول بما هو غريب وطارئ وهادم من أفكارٍ خبيثةٍ. ومن ثم أتوجه إلى رؤساء وعمداء ومديري المؤسسات الأكاديمية أن يكونوا على وعي أكبر بأخطار هكذا مجموعات، وأن يقوموا بدورهم الصحيح الذي وجدوا من أجله في مواقع المسؤولية من حمايةٍ ومتابعةٍ لقضايا أبنائهم الطلبة، وعدم اعتبار هذه الأمور "مواضيع عاديّه"، والتحقق من طبيعة نشاط هكذا مجموعات قبل قيامهم بأي نشاط داخل مؤسساتنا التعليمية المحترمة.
بقلم أكاديمي
غزو المستهزئين بالرسول لجامعاتنا ومدارسنا تحت غطاء "الأعمال التطوعية"
وطــــــــن نـــيــــوز
تنشط حاليا في الأردن وبشكل مثير للتساؤلات والشكوك مجموعة من الشباب الدنماركيين تحت مسمى:
Ambassadors for Dialogue. تتواصل هذه المجموعة وبشكل فاعل مع رئاسات الجامعات والكليات والمدارس من أجل عقد لقاءات، أو "ورشات عمل" كما يسمونها، مع طلاب وطالبات تحت غطاء غير واضح المعالم بسبب عدم إعطائهم صورة أو تفسير واضح لما يقومون به سوى أنه نشاط تطوعي، لربما يذكرنا بالمنظمات المشبوهة التي اتخذت من الأعمال الخيرية غطاءً لها مؤخرا في مصر! فالبعض يظن بإن نشاطهم لغوي يهدف لتعزيز اللغة الإنجليزية لدى الطلاب، مع العلم أن منهم دنماركيون وعرب واللغة الإنجليزية هي ليست لغتهم الأم. أما من سألهم من الطلاب المعنيين عما يرمون إليه فقد كان جوابهم أنهم يقومون بنوع من التبادل الثقافي لتحسين صورة الدنمارك لدى المسلمين بعد تهجمهم المشين على الرسول الأكرم.
ولكن تمعنوا إخوتي في الطريقة التي يتبعونها في تبادلهم الثقافي حسب مجموعة من الطالبات الجامعيات تم اللقاء بهم مؤخراً:
أولا، هم يرفضون أن يحضر مع الطلبة أيا من مدرسيهم حتى تنعدم الرقابة ويخلوا لهم الجو ليبثوا ما أرادوا من سموم. إضافةً لذلك هم لا يعطون أي برنامج واضح المعالم لنشاطهم للمعنيين عن متابعة هذه النشاطات، أو للمشتركين فيها قبل موعد بداية نشاطهم. من بعد ذلك يبدأوا نشاطهم وكأنهم يقومون بإدارة "لعبة" فكرية مع الطلبة عن طريق سؤال ما يوجه للطلبة لمدة لا تتجاوز الدقائق. وبعد ذلك ينطلقون إلى موضوع التبادل الثقافي، ولننظر ما هو معنى التبادل الثقافي لديهم:
يطروحون سؤالا بحجة أنها "لعبة" نصه كالتالي على طلابنا وطالباتنا:
ما هو رأيك بالعلاقة بين الذكر والأنثى قبل الزواج؟
وهنالك أربع خيارات في زوايا القاعة الأربع، وعليها يسمونها "لعبة الكورنر" أو الزاوية، للتغطية على فحواها الخبيث، وهذه الخيارات هي:
1- لا أوافق إطلاقا.
2- بالتأكيد أوافق.
3- أوافق بشرط علم العائلة.
4- أوافق بشرط عدم التواصل الجسدي.
إذا قام الطالب باختيار (لا أوافق)، فعليه أن يبرر. ثم بعد ذلك، واعتمادا على أنها "لعبة"، يقوم الطالب كجزء من "اللعبة" باختيار الخيار المعاكس لخياره الأول، فيختار (بالتأكيد أوافق)، وعليه أيضا كجزء من "اللعبة" أن يبرر لمذا يوافق على اقامة علاقة خارج مؤسسة الزواج على الرغم من كون ذلك هو ليس رأيه أو رأيها!
- هل هذا هو السبيل لنشر ثقافة دولة أساءت إلينا كثيرا، أم هو استغفال لعقول أبنائنا الطلبة واستدراج لهم حتى ينشغلوا في تبريرات وتأويلات لم تكن قط في أذهانهم عن هذه القضية الحساسة؟
- ألم يكن الأولى لهؤلاء المسيئين لدينينا ورسولنا لو أنهم عرضوا لطلابنا فلماً وثائقياً عن المسلمين والمساجد في الدنمارك كنوع من التبادل الثقافي لنستشعر حسن نيتهم بدلا من تلك "اللعبة" الخبيثة؟
- هل يعني مصطلح التبادل الثقافي أن لنا الحرية في الخوض في مواضيع تعتبر ذات خطوط حمراء في مجتمع كمجتمع الأردن، وهم يعلمون ذلك، ودون وجود أي رقابه، بل وبترتيب مسبق لإقصاء المربيين والمدرسين عن مراقبة ما يحدث لطلابهم؟
- والأهم من ذلك، بعد أن تهجم أولئك العنصريون علينا من بلدهم الدنمارك وتحت غطاء دنماركي مؤسسي يفيد بأن هذه حريات، هل سنسمح لهم بالاستمرار في التهجم علينا في عقر دارنا، ونشر "ثقافات" دخيلة علينا، أو إذا اعتبرناها كقول أحد "المربيين" المسؤولين "هاي مواضيع عاديّه"، فهل موضوع إقامة علاقة قبل الزواج هو موضوع يستحق الطرح لتقريب الثقافات وإنهاء الصراعات؟؟؟
أتوجه إلى كل المدرسين الفاضلين الذين نشيد بدورهم سواء في المدارس وخصوصا الخاصة منها، أو في الجامعات، أو في كليات المجتمع أن يحذروا من ناشري السموم والأوهام، فجزءٌ من مهمتكم يتمثل في صون مجتمعنا وأفراده من أن يتم استغفالهم من قبل مجموعات دخيلة هي بالأصل ليست مؤهله للمسير في مشروع التبادل الثقافي، وإنما هم أدوات وأبواق شاذة وظفت لاستخدام "ألعاب" وضعها أخصائيون نفسيون على الأغلب، هدفها غزو العقول بما هو غريب وطارئ وهادم من أفكارٍ خبيثةٍ. ومن ثم أتوجه إلى رؤساء وعمداء ومديري المؤسسات الأكاديمية أن يكونوا على وعي أكبر بأخطار هكذا مجموعات، وأن يقوموا بدورهم الصحيح الذي وجدوا من أجله في مواقع المسؤولية من حمايةٍ ومتابعةٍ لقضايا أبنائهم الطلبة، وعدم اعتبار هذه الأمور "مواضيع عاديّه"، والتحقق من طبيعة نشاط هكذا مجموعات قبل قيامهم بأي نشاط داخل مؤسساتنا التعليمية المحترمة.
بقلم أكاديمي
2015-05-25, 10:55 pm من طرف سلطان
» نهفات
2015-05-09, 7:05 pm من طرف سلطان
» أعظم جنود الله
2015-05-09, 6:58 pm من طرف سلطان
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
2015-05-09, 6:47 pm من طرف سلطان
» الوردة والفراشة
2015-05-09, 6:37 pm من طرف سلطان
» وفوق كل ذي علم عليم
2015-04-26, 10:19 pm من طرف سلطان
» عشاق الليل
2015-04-26, 9:58 pm من طرف سلطان
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
2015-04-20, 11:02 pm من طرف سلطان
» اشتاقكم
2015-04-19, 9:47 pm من طرف سلطان
» التين ..... الفاكهة الكنز
2015-04-19, 9:33 pm من طرف سلطان