المزاج
من طرف رسمي محاسنة 2011-12-15, 4:59 pmكومبارس
.........
فيلم
«كومبارس» للمخرج السوري «نبيل المالح» لوحة من الحياة.. تفيض بالحب.. والحزن..
والإحباط من خلال شخصَين محاصرين طوال الوقت بالخوف والعجز..
الخوف
من الناس.. ومن السلطة.. ومن الخوف المتراكم في الداخل. ويحاولان الهرب خارج دوائر
النفوذ.. بحثًا عن الذات المفقودة
والبطل
شاب.. يقوم بدور كومبارس في الأعمال المسرحية.. وهي امرأة مطلقة.. يتحابَّان,
ويحاولان اصطياد فرصة للقاء يجمع بينهما.. وعندما يتوفر المكان.. ويصبحان بمواجهة
بعضهما.. بعيدَين عن العالم.. في هذه اللحظة تتداعى كل نوازع الإحباط والخوف..
لتضع سدًّا منيعًا يقف حائلاً دون التواصل فيما بينهما.. خيالات.. ورؤى..
وكوابيس.. وذكريات مفزعة.. وأوهام تَكَرَّسَتْ حتى أصبحت حقائق.. ويمتزج هذا
المخزون الداخلي مع مجمل الوقائع الحقيقية حولهما في الشقة التي كانا يحلمان بها..
والحقيقة
الْمُرَّة التي يكشفها كل واحد في الآخر هي أن هذا الخوف والعجز النابعَيْن من
الداخل يعششان في النفس.. ويحجبان النور والرؤية.. ويقتلان القدرة على المقاومة..
ويعبثان بالحلم والحرية والانعتاق.. ويفتتان خلايا الروح.. وكل ما من شأنه أن يدعو
للمبادرة والانعتاق والتمرد..للدرجه التي لايستطيع احد منهم ان يحقق الحلم الذي
انتظروه طويلا باحتضان الاخر..لم تكن الشخصيتين وحدهما تحت السرير.......كنا نحن
جميعا..محاصرين بانفسنا..وبالاخرين....وبالاستسلام للخوف والتردد والعجز...الحيرة تسيطر على
اليقين ..والتردد تصادر القرار...والرهبة من المبادرة تكبل الايدي....والعيون فقدت
قدرتها النظر للامام والاعلى....بقيت مشدودة للخلف ...تدور مكانها...في مراوحة لا
ياتي منها الا التعب والبقاء في نقطة الصفر...
نحن
مجرد «كومبارس» في هذه الحياة.. نسير وفق أهواء الآخرين ورغباتهم لا كما نريد
نحن.. لسنا أنفسنا.. ولكننا من تشكيل الآخرين.. وكما يريدون هم.. مجرد شبه
لأنفسنا.. وتنكشف الحقيقة أمامنا عندما نكون في امتحان حقيقي على مستوى الفعل.. فتظهر
كل القوى التي تجعلنا أكثر عجزًا من أن نتخذ قرارنا.. و نمارس حياتنا.. وعفويتنا..
وعلاقتنا الإنسانية كما نريدها.ترى مالذي فعلتيه بنا ايتها الحياه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونحن ماذا فعلنا بها؟؟.. لنبقى مجرد «كومبارس»؟؟.كومبارس.........كومبارس.....كومباااااااااارس.......
«كومبارس» للمخرج السوري «نبيل المالح» لوحة من الحياة.. تفيض بالحب.. والحزن..
والإحباط من خلال شخصَين محاصرين طوال الوقت بالخوف والعجز..
الخوف
من الناس.. ومن السلطة.. ومن الخوف المتراكم في الداخل. ويحاولان الهرب خارج دوائر
النفوذ.. بحثًا عن الذات المفقودة
والبطل
شاب.. يقوم بدور كومبارس في الأعمال المسرحية.. وهي امرأة مطلقة.. يتحابَّان,
ويحاولان اصطياد فرصة للقاء يجمع بينهما.. وعندما يتوفر المكان.. ويصبحان بمواجهة
بعضهما.. بعيدَين عن العالم.. في هذه اللحظة تتداعى كل نوازع الإحباط والخوف..
لتضع سدًّا منيعًا يقف حائلاً دون التواصل فيما بينهما.. خيالات.. ورؤى..
وكوابيس.. وذكريات مفزعة.. وأوهام تَكَرَّسَتْ حتى أصبحت حقائق.. ويمتزج هذا
المخزون الداخلي مع مجمل الوقائع الحقيقية حولهما في الشقة التي كانا يحلمان بها..
والحقيقة
الْمُرَّة التي يكشفها كل واحد في الآخر هي أن هذا الخوف والعجز النابعَيْن من
الداخل يعششان في النفس.. ويحجبان النور والرؤية.. ويقتلان القدرة على المقاومة..
ويعبثان بالحلم والحرية والانعتاق.. ويفتتان خلايا الروح.. وكل ما من شأنه أن يدعو
للمبادرة والانعتاق والتمرد..للدرجه التي لايستطيع احد منهم ان يحقق الحلم الذي
انتظروه طويلا باحتضان الاخر..لم تكن الشخصيتين وحدهما تحت السرير.......كنا نحن
جميعا..محاصرين بانفسنا..وبالاخرين....وبالاستسلام للخوف والتردد والعجز...الحيرة تسيطر على
اليقين ..والتردد تصادر القرار...والرهبة من المبادرة تكبل الايدي....والعيون فقدت
قدرتها النظر للامام والاعلى....بقيت مشدودة للخلف ...تدور مكانها...في مراوحة لا
ياتي منها الا التعب والبقاء في نقطة الصفر...
نحن
مجرد «كومبارس» في هذه الحياة.. نسير وفق أهواء الآخرين ورغباتهم لا كما نريد
نحن.. لسنا أنفسنا.. ولكننا من تشكيل الآخرين.. وكما يريدون هم.. مجرد شبه
لأنفسنا.. وتنكشف الحقيقة أمامنا عندما نكون في امتحان حقيقي على مستوى الفعل.. فتظهر
كل القوى التي تجعلنا أكثر عجزًا من أن نتخذ قرارنا.. و نمارس حياتنا.. وعفويتنا..
وعلاقتنا الإنسانية كما نريدها.ترى مالذي فعلتيه بنا ايتها الحياه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونحن ماذا فعلنا بها؟؟.. لنبقى مجرد «كومبارس»؟؟.كومبارس.........كومبارس.....كومباااااااااارس.......
» نهفات
» أعظم جنود الله
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
» الوردة والفراشة
» وفوق كل ذي علم عليم
» عشاق الليل
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
» اشتاقكم
» التين ..... الفاكهة الكنز