اختيار الزوجة
الخص هنا ما قال خطيب الجمعة في موضوع اختيار الزوجة
أوصى الإسلام باختيار ذات الدين و الخلق ، ويحذر من الاعتماد على مجرد المال، أو الجمال، أو النسب؛ لأن لصاحبة الدين والخلق من دينها وخلقها ما يدفعها إلى الحفاظ على استمرار الحياة الزوجية ، وقيامها بما يحقق الغرض من الزواج، وفي هذا المعنى يروي أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : « من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا، ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره، ويحصن فرجه، أو يصل رحمه، بارك الله له فيها، وبارك لها فيه «، وليس هذا معناه إهمال جانب الجمال؛ بل أنه من بواعث الألفة والمحبة ، إنما المقصود إن لا يكون هدفا ترجح كفته بكفة الدين والأخلاق ، وقس عليه المال والنسب .
وقد تضافرت الأدلة الشرعية التي تدور حول هذا المفهوم، وهذه القاعدة الذهبية لاختيار الزوجة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال النبي عليه الصلاة والسلام : « تنكح المرأة لأربع : لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك « رواه البخاري و مسلم
وقول النبي عليه الصلاة والسلام : « لا تزوجوا النساء لحسنهن ، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء ، سوداء ذات دين أفضل « السنن الكبرى
وامتن أبو الأسود الدؤلي على أولاده باختياره أمهم كريمة الخلق ، إذ قال لهم : لقد أحسنت إليكم كبارا ، و قبل أن تولدوا، فقالوا: وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد ؟ قال : « اخترت لكم من الأمهات من لا تسبون بها «
كما يستحب التزوج بالغرائب، لأنه أنجب للولد، وأقوى للبدن، فعن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- أنه قال لبني السائب، وقد اعتادوا التزوج بقريباتهم : « قد أضويتم ، فانكحوا الغرائب « أضويتم : ولدت المرأة ولدا نحيلا ضاوي .
الخص هنا ما قال خطيب الجمعة في موضوع اختيار الزوجة
أوصى الإسلام باختيار ذات الدين و الخلق ، ويحذر من الاعتماد على مجرد المال، أو الجمال، أو النسب؛ لأن لصاحبة الدين والخلق من دينها وخلقها ما يدفعها إلى الحفاظ على استمرار الحياة الزوجية ، وقيامها بما يحقق الغرض من الزواج، وفي هذا المعنى يروي أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : « من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا، ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره، ويحصن فرجه، أو يصل رحمه، بارك الله له فيها، وبارك لها فيه «، وليس هذا معناه إهمال جانب الجمال؛ بل أنه من بواعث الألفة والمحبة ، إنما المقصود إن لا يكون هدفا ترجح كفته بكفة الدين والأخلاق ، وقس عليه المال والنسب .
وقد تضافرت الأدلة الشرعية التي تدور حول هذا المفهوم، وهذه القاعدة الذهبية لاختيار الزوجة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال النبي عليه الصلاة والسلام : « تنكح المرأة لأربع : لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك « رواه البخاري و مسلم
وقول النبي عليه الصلاة والسلام : « لا تزوجوا النساء لحسنهن ، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء ، سوداء ذات دين أفضل « السنن الكبرى
وامتن أبو الأسود الدؤلي على أولاده باختياره أمهم كريمة الخلق ، إذ قال لهم : لقد أحسنت إليكم كبارا ، و قبل أن تولدوا، فقالوا: وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد ؟ قال : « اخترت لكم من الأمهات من لا تسبون بها «
كما يستحب التزوج بالغرائب، لأنه أنجب للولد، وأقوى للبدن، فعن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- أنه قال لبني السائب، وقد اعتادوا التزوج بقريباتهم : « قد أضويتم ، فانكحوا الغرائب « أضويتم : ولدت المرأة ولدا نحيلا ضاوي .
2015-05-25, 10:55 pm من طرف سلطان
» نهفات
2015-05-09, 7:05 pm من طرف سلطان
» أعظم جنود الله
2015-05-09, 6:58 pm من طرف سلطان
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
2015-05-09, 6:47 pm من طرف سلطان
» الوردة والفراشة
2015-05-09, 6:37 pm من طرف سلطان
» وفوق كل ذي علم عليم
2015-04-26, 10:19 pm من طرف سلطان
» عشاق الليل
2015-04-26, 9:58 pm من طرف سلطان
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
2015-04-20, 11:02 pm من طرف سلطان
» اشتاقكم
2015-04-19, 9:47 pm من طرف سلطان
» التين ..... الفاكهة الكنز
2015-04-19, 9:33 pm من طرف سلطان