من طرف 2012/01/30
* سميح المعايطة
خلال عهد الملك عبدالله الثاني كانت هناك توجيهات ملكية بتخفيف الجانب الاحتفالي بالمناسبات الخاصة بجلالته, وحتى ذكرى ميلاد الملك فانها لم تعد عطلة رسمية, كلها اشارات لتوجيه الاهتمام للقضايا العامة والجهد العام لبناء الدولة.
لكن مناسبات مثل عيد الجلوس الملكي او عيد ميلاد الملك فرصة للحديث العميق والجاد في قضايا الدولة ولفت الانتباه الى نهج القيادة الاردنية, وهي مناسبة وطنية للحديث في القضايا الكبرى التي هي الشغل الشاغل للاردنيين في كل المراحل والاوقات.
يدخل الملك عامه الخمسين من عمره المديد ونحن في عام يمثل استمرارا لعام مضى يمكن ان نطلق عليه عام الاصلاح, حيث نكمل هذا العام ما بدأناه العام الماضي من خطوات كبرى اهمها مراجعة الدستور واقرار التعديلات وايضا انجاز عمل لجنة الحوار الوطني, ونحن في هذا العام ننتظر انجاز قانون الهيئة المستقلة للانتخابات من مجلس الامة وايضا ارسال قانون الانتخاب من الحكومة, وربما قانون الاحزاب لنتوج في هذا العام المسيرة بانتخابات نيابية تعبر عن ارادة الاردنيين وقبلها انتخابات بلدية بنكهة سياسية.
الاصلاح عنوان رئيسي من عناوين نهج الملك منذ ان تسلم جلالته سلطاته الدستورية, وربما لو كانت الامور تسير وفق ما يجب لكننا قد انجزنا الكثير مما يجب من اصلاح لكن مهما تكن الامور, فان الانجاز اليوم مهم ويحتاج الى مشاركة وايجابية من الجميع. في عيد ميلاد الملك نتذكر الرجال الذين كانوا بمستوى الثقة التي منحها لهم الملك خلال عقد مضى, ونتذكر اولئك الذين خذلوا تلك الثقة, وهو خذلان اعاق المسيرة وزرع المشكلات, ورغم ان معظم هؤلاء كان يتحدث نظريا عن امانة المسؤولية, إلا ان الممارسة كانت باتجاه اخر, ولو تعامل كل واحد منا مثلما يتحدث لما كانت هناك مشكلة ولا ازمة. خمسون عاما مضت من عمر جلالته كان منها حوالي 20 عاما في صفوف الجيش وبين العسكر الذين يمثلون الطبقتين الفقيرة والمتوسطة حيث يمكن فهم المجتمع وقضاياه ما الذي يفرحه ويحزنه وهي عقود قضاها الملك جنديا وضابطا عاديا, وما زال حتى اليوم قريبا من المؤسسة العسكرية التي تحظى برعايته.
مناسبة شخصية للملك وايضا عامة للدولة, وهي مناسبة نقرأ فيها واقعنا ومسارنا ونقول لرمز الدولة وقائدها كل عام وانتم بألف خير وعافية.
* سميح المعايطة
خلال عهد الملك عبدالله الثاني كانت هناك توجيهات ملكية بتخفيف الجانب الاحتفالي بالمناسبات الخاصة بجلالته, وحتى ذكرى ميلاد الملك فانها لم تعد عطلة رسمية, كلها اشارات لتوجيه الاهتمام للقضايا العامة والجهد العام لبناء الدولة.
لكن مناسبات مثل عيد الجلوس الملكي او عيد ميلاد الملك فرصة للحديث العميق والجاد في قضايا الدولة ولفت الانتباه الى نهج القيادة الاردنية, وهي مناسبة وطنية للحديث في القضايا الكبرى التي هي الشغل الشاغل للاردنيين في كل المراحل والاوقات.
يدخل الملك عامه الخمسين من عمره المديد ونحن في عام يمثل استمرارا لعام مضى يمكن ان نطلق عليه عام الاصلاح, حيث نكمل هذا العام ما بدأناه العام الماضي من خطوات كبرى اهمها مراجعة الدستور واقرار التعديلات وايضا انجاز عمل لجنة الحوار الوطني, ونحن في هذا العام ننتظر انجاز قانون الهيئة المستقلة للانتخابات من مجلس الامة وايضا ارسال قانون الانتخاب من الحكومة, وربما قانون الاحزاب لنتوج في هذا العام المسيرة بانتخابات نيابية تعبر عن ارادة الاردنيين وقبلها انتخابات بلدية بنكهة سياسية.
الاصلاح عنوان رئيسي من عناوين نهج الملك منذ ان تسلم جلالته سلطاته الدستورية, وربما لو كانت الامور تسير وفق ما يجب لكننا قد انجزنا الكثير مما يجب من اصلاح لكن مهما تكن الامور, فان الانجاز اليوم مهم ويحتاج الى مشاركة وايجابية من الجميع. في عيد ميلاد الملك نتذكر الرجال الذين كانوا بمستوى الثقة التي منحها لهم الملك خلال عقد مضى, ونتذكر اولئك الذين خذلوا تلك الثقة, وهو خذلان اعاق المسيرة وزرع المشكلات, ورغم ان معظم هؤلاء كان يتحدث نظريا عن امانة المسؤولية, إلا ان الممارسة كانت باتجاه اخر, ولو تعامل كل واحد منا مثلما يتحدث لما كانت هناك مشكلة ولا ازمة. خمسون عاما مضت من عمر جلالته كان منها حوالي 20 عاما في صفوف الجيش وبين العسكر الذين يمثلون الطبقتين الفقيرة والمتوسطة حيث يمكن فهم المجتمع وقضاياه ما الذي يفرحه ويحزنه وهي عقود قضاها الملك جنديا وضابطا عاديا, وما زال حتى اليوم قريبا من المؤسسة العسكرية التي تحظى برعايته.
مناسبة شخصية للملك وايضا عامة للدولة, وهي مناسبة نقرأ فيها واقعنا ومسارنا ونقول لرمز الدولة وقائدها كل عام وانتم بألف خير وعافية.
المزاج
» نهفات
» أعظم جنود الله
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
» الوردة والفراشة
» وفوق كل ذي علم عليم
» عشاق الليل
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
» اشتاقكم
» التين ..... الفاكهة الكنز