كان رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه فوق ما يصفه الواصفون فهو راض في الغنى والفقر راض في السلم والحرب راض وقت القوة والضعف راض وقت الصحة والسقم راض في الشدة وفي الرخاء
عاش صلى الله عليه وسلم مرارة اليتم واسى اليتم ولوعة اليتم فكان راضيا , وافتقر صلى الله عليه وسلم حتى ما يجد اقل التمر أي رديئه وكان يربط على بطنه من شدة الجوع ويقترض شعيرا من يهودي ويرهن درعه عنده وينام على الحصير فيؤثر في جنبه الكريم وتمر الثلاثة ايام ولا يجد ما يأكله ومع ذلك كان راضيا عن الله رب العالمين ,ورضي عن ربه في الفترة الحرجة حين مات عمه وزوجته وحين اوذي اشد الاذى وكُذب في قومه الذين كانوا يدعونه الصادق الامين ورضي عن ربه حين خرج مهاجرا وبلتفت الى مكة ويقول انك احب بلاد الله اليّ ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت .
ورضي عن الله حين ذهب الى الطائف ليعرض دعوته فيواجه باقبح رد وبأسوأ استقبال .. رضي عن ربه والدماء تسيل من قدميه الشريفين حين رُمي بالحجارة
رضي عن ربه في كل مكان وفي كل زمان
يحضر معركة احد فيشج راسه وتكسر ثنيته ويستشهد عمه ويذبح اصحابه ويُغلب جيشه فيقول " صفوا ورائي لاثني على ربي "
يقول الخليفة الراشد عمر ... دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست واذا عليه ازار وليس عليه غيره فتؤثر الحصير في جنبه واذا بقبضة من شعير نحو صاع وقرظ في ناحية البيت وإذا اهاب معلق فانبرت عيناي بالدموع فقال عليه الصلاة والسلام ما يبكيك يا ابن الخطاب ...
فقال عمر يا رسول الله مالي لا ابكي وهذا الحصير قد اثر في جنبك الكريم وهذه حوائجك لا ارى منها الا ما ارى وهذا كسرى وقيصر في الثمار والانهار وانت نبي الله وصفوته من خلقه وهذه حوائجك
فقال عليه الصلاة والسلام يا ابن الخطاب اما ترضى ان تكون لهم الدنيا وتكون لنا الاخرة او يوجد رضى اعظم من هذا الرضا
ولنا في رسول الله صلى الله عليه سلم اسوة حسنة
عاش صلى الله عليه وسلم مرارة اليتم واسى اليتم ولوعة اليتم فكان راضيا , وافتقر صلى الله عليه وسلم حتى ما يجد اقل التمر أي رديئه وكان يربط على بطنه من شدة الجوع ويقترض شعيرا من يهودي ويرهن درعه عنده وينام على الحصير فيؤثر في جنبه الكريم وتمر الثلاثة ايام ولا يجد ما يأكله ومع ذلك كان راضيا عن الله رب العالمين ,ورضي عن ربه في الفترة الحرجة حين مات عمه وزوجته وحين اوذي اشد الاذى وكُذب في قومه الذين كانوا يدعونه الصادق الامين ورضي عن ربه حين خرج مهاجرا وبلتفت الى مكة ويقول انك احب بلاد الله اليّ ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت .
ورضي عن الله حين ذهب الى الطائف ليعرض دعوته فيواجه باقبح رد وبأسوأ استقبال .. رضي عن ربه والدماء تسيل من قدميه الشريفين حين رُمي بالحجارة
رضي عن ربه في كل مكان وفي كل زمان
يحضر معركة احد فيشج راسه وتكسر ثنيته ويستشهد عمه ويذبح اصحابه ويُغلب جيشه فيقول " صفوا ورائي لاثني على ربي "
يقول الخليفة الراشد عمر ... دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست واذا عليه ازار وليس عليه غيره فتؤثر الحصير في جنبه واذا بقبضة من شعير نحو صاع وقرظ في ناحية البيت وإذا اهاب معلق فانبرت عيناي بالدموع فقال عليه الصلاة والسلام ما يبكيك يا ابن الخطاب ...
فقال عمر يا رسول الله مالي لا ابكي وهذا الحصير قد اثر في جنبك الكريم وهذه حوائجك لا ارى منها الا ما ارى وهذا كسرى وقيصر في الثمار والانهار وانت نبي الله وصفوته من خلقه وهذه حوائجك
فقال عليه الصلاة والسلام يا ابن الخطاب اما ترضى ان تكون لهم الدنيا وتكون لنا الاخرة او يوجد رضى اعظم من هذا الرضا
ولنا في رسول الله صلى الله عليه سلم اسوة حسنة
2015-05-25, 10:55 pm من طرف سلطان
» نهفات
2015-05-09, 7:05 pm من طرف سلطان
» أعظم جنود الله
2015-05-09, 6:58 pm من طرف سلطان
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
2015-05-09, 6:47 pm من طرف سلطان
» الوردة والفراشة
2015-05-09, 6:37 pm من طرف سلطان
» وفوق كل ذي علم عليم
2015-04-26, 10:19 pm من طرف سلطان
» عشاق الليل
2015-04-26, 9:58 pm من طرف سلطان
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
2015-04-20, 11:02 pm من طرف سلطان
» اشتاقكم
2015-04-19, 9:47 pm من طرف سلطان
» التين ..... الفاكهة الكنز
2015-04-19, 9:33 pm من طرف سلطان