اكتب ملخصا لحياة قائد عربي مسلم وكلي ثقة بان اقلكم علما ومعرفة يعرف عن هذا القائد اكثر من معرفتي به عشرات المرات ولكنه التذكير بابطال امتنا في زمن الانتكاسات العربية التي نعيش فاعذروا تطفلي عليكم وارجو الله ان يكتب لنا اجر التذكير اتكلم اليوم عن
خالد بن الوليد
قائد عربي من أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ ,
ولد سنة خمس وعشرين قبل الهجرة , من أبوين شريفين ,
فأبوه الوليد أبن المغيرة القرشي المخزومي ,
وأمه لبابة بنت الحارث الهلالية , وهي أخت ميمونة زوج النبي
( صلى الله عليه وسلم ) ,
وأخت لبابة زوج العباس بن عبد المطلب .
وقد كان للوليد المكانة العظمى , والكلمة النافذة في قومه بني مخزوم ,
ولذلك نشأ خالد عزيزا كريما , ميالا إلى الطعان ,
مغرما بقيادة الفرسان , شجاعا مستهينا بالأخطار ,
خبيرا بفنون الحرب والقتال . وكان خالد قبل إسلامه
قائداً لخيل المشركين في قتالهم المسلمين في بدر وأحد والخندق ,
فلما تفتح قلبه للإسلام رحل إلى رسول الله في المدينة , وأعلن أسلامه بين يديه .
وقد عز الإسلام بخالد , كما عز بحمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب
وقاتل خالد بن الوليد في غزوة مؤتة قتال الأبطال ,
واستطاع أن ينجو بجيشه الذي لا يتجاوز ثلاثة آلاف مقاتل ,
من فتكات جيش من الروم تزيد عدته على مائة ألف ,
ويفوق جيش المسلمين عدة وعتادا . وهنا سماه رسول الله صلى الله
عليه وسلم.....( سيف الله المسلول) حين قال إن خالدا سيف من سيوف الله
مسلول
وقد شارك خالد في فتح مكة , وقاتل في يوم حنين . وفي خلافة أبي بكر
اشترك في حروب الردة سنة إحدى عشرة من الهجرة .
وفي المحرم من السنة الثانية عشرة ,
أرسله أبو بكر إلى العراق لغزو فارس , فأتى من ضروب البسالة
وفنون القتال والقيادة ما لم يأت به غيره , وما زال ينتقل من نصر إلى نصر
حتى دخل الحيرة فاتحا , ثم أمعن في العراق ,
وهزم جيوش الفرس والروم عند بلدة ( الفراض ) شر هزيمة ,
وتم له فتح العراق في خمس عشرة موقعة , خرج منها جميعا مظفرا ,
بعد أن زلزل عرش الأكاسرة .
وعندئذ أمره أبو بكر أن يغادر العراق ويتوجه إلى بلاد الشام ,
لمحاربة الروم ونجدة المسلمين هناك , فصدع بالأمر ,
وسلك بجيوشه طريقا في الصحراء بالغ الخطورة , حتى بلغ المسلمين في
ارض المعركة وهم يتأهبون لحرب الروم في اليرموك ,
فقاتل حتى انتصر بالجيوش على الروم في موقعة اليرموك الشهيرة .
وفي هذه الأثناء توفي أبو بكر وجاء كتاب من خليفته عمر ,
يقضي بعزل خالد عن القيادة , وتولية أبي عبيدة ,
فلما علم خالد بهذا قال قولته الشهيرة انني اقاتل في سبيل رب عمر
لا من اجل عمر وسلم القيادة لأبي عبيدة ,
وأخذ يقاتل تحت إمرته , ففتح معه دمشق , ثم غزا شمال الشام
وقد ضرب خالد بهذا أروع الأمثلة في الطاعة ونكران الذات ,
في سبيل نصرة الدين .
وقد توفي هذا البطل العظيم , الذي لقب بسيف الله المسلول ,
في مدينة حمص , سنة 21 هجري ودفن بها , وانتهت بموته قصة بطل من
أبطال الإسلام لكن اعماله البطولية ظلت خالدة.
2015-05-25, 10:55 pm من طرف سلطان
» نهفات
2015-05-09, 7:05 pm من طرف سلطان
» أعظم جنود الله
2015-05-09, 6:58 pm من طرف سلطان
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
2015-05-09, 6:47 pm من طرف سلطان
» الوردة والفراشة
2015-05-09, 6:37 pm من طرف سلطان
» وفوق كل ذي علم عليم
2015-04-26, 10:19 pm من طرف سلطان
» عشاق الليل
2015-04-26, 9:58 pm من طرف سلطان
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
2015-04-20, 11:02 pm من طرف سلطان
» اشتاقكم
2015-04-19, 9:47 pm من طرف سلطان
» التين ..... الفاكهة الكنز
2015-04-19, 9:33 pm من طرف سلطان