..صفية بنت عبد المطلب
المرجح أن عبد الملطب جد الرسول الكريم ترك وراءه ست بنات،
أقربهن إليه كانت صفية، الأخت الشقيقة لحمزة بن عبد المطلب، إلا أن موقفها بشكل عام لم يكن في البداية مختلفا عن بقية عمات النبي الكريم، حيث أبدين تعاطفا معه، ورغبة في أن يقمن بدعمه، وحال دون ذلك طبيعة المجتمع الذكوري السائد في مكة، فعمته أروى ، وبعد اسلام ابنها (طليب ) مبكرا، تقول له «إنت أحق من وازرت و من عاضدت ابن خالك و الله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه و لذببنا عنه،
فيسألها طليب: يا أماه و ما يمنعك أن تسلمي و تتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة
فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن،
وبقيت مسألة اعتناق أروى بنت عبد المطلب للإسلام محلا للخلاف بين رواة السيرة النبوية، بينما أسلمت صفية،وإن يكن الخلاف في وقت إسلامها،
هل مع شقيقها حمزة أم مع ابنها الزبير بن العوام،
ويبقى الثابت أنها أدت للإسلام الكثير، فوجودها بين صفوف المسلمين وعلى مقربة من ابن أخيها النبي أعطت دفعة قوية للمجتمع الإسلامي، وخاصة في الأيام الصعبة،
فمواقفها كانت من القوة والشجاعة بمكان.
تعد صفية أقرب عمات النبي له، فهي من عمره تقريبا،
كما أن أخوها أبو طالب كفلها بعد وفاة أبيه، فكانت بالقرب من النبي،
وتزوجت في سن مبكرة، الحارث بن حرب، أحد سادة قريش وأخو أبو سفيان،
وتوفي مبكرا، لتتزوج من العوام بن خويلد، أخو خديجة بنت خويلد زوجة النبي،
وأنجبت له الزبير صاحب الدور البارز في التاريخ الإسلامي.
في يوم أحد وفي وسط الاحباط الذي ضرب صفوف المسلمين بعد أن تحول نصرهم إلى هزيمة واسعة، وسقط بينهم عشرات الشهداء، كان في مقدمتهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ومع وصول الخبر انطلقت لتنظر إلى شقيقها، فحاول المسلمون أن يمنعوها من ذلك، فجثمانه الطاهر كان تعرض لتمثيل وحشي وأخذت هند بنت عتبة كبده لتمضغها انتقاما منه لقتله بعضا من أهلها في غزوة بدر، ووصلت رغبة صفية إلى الرسول الكريم، ومعها مقولتها «بلغني انه مثل بأخي، وذاك في الله، فما أرضانا بما كان من ذلك، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله»، فسمح لها بأن تنظر لحمزة، فرأته واستغفرت له ومضت وهي تحتسبه عند الله ولا تتصرف كعادة النساء من لطم وعويل، هذه العزيمة مكنتها في غزوة الخندق من التصدي لمؤامرة كبرى من يهود المدينة لجر المسلمين إلى معركة تتيح للمشركين عبور الخندق، فالرجل الذي أرسلته بنو قريضة ليتبين موقع نساءالمسلمين وأطفالهم، تصدت لها صفية وأردته قتيلا وحالت دون اتمام عملية الالتفاف على المسلمين، لتكون أول امرأة قاتلت في تاريخ الإسلام، وحمت جيشا بأكمله فيموقف صعب ومعقد.
المرجح أن عبد الملطب جد الرسول الكريم ترك وراءه ست بنات،
أقربهن إليه كانت صفية، الأخت الشقيقة لحمزة بن عبد المطلب، إلا أن موقفها بشكل عام لم يكن في البداية مختلفا عن بقية عمات النبي الكريم، حيث أبدين تعاطفا معه، ورغبة في أن يقمن بدعمه، وحال دون ذلك طبيعة المجتمع الذكوري السائد في مكة، فعمته أروى ، وبعد اسلام ابنها (طليب ) مبكرا، تقول له «إنت أحق من وازرت و من عاضدت ابن خالك و الله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه و لذببنا عنه،
فيسألها طليب: يا أماه و ما يمنعك أن تسلمي و تتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة
فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن،
وبقيت مسألة اعتناق أروى بنت عبد المطلب للإسلام محلا للخلاف بين رواة السيرة النبوية، بينما أسلمت صفية،وإن يكن الخلاف في وقت إسلامها،
هل مع شقيقها حمزة أم مع ابنها الزبير بن العوام،
ويبقى الثابت أنها أدت للإسلام الكثير، فوجودها بين صفوف المسلمين وعلى مقربة من ابن أخيها النبي أعطت دفعة قوية للمجتمع الإسلامي، وخاصة في الأيام الصعبة،
فمواقفها كانت من القوة والشجاعة بمكان.
تعد صفية أقرب عمات النبي له، فهي من عمره تقريبا،
كما أن أخوها أبو طالب كفلها بعد وفاة أبيه، فكانت بالقرب من النبي،
وتزوجت في سن مبكرة، الحارث بن حرب، أحد سادة قريش وأخو أبو سفيان،
وتوفي مبكرا، لتتزوج من العوام بن خويلد، أخو خديجة بنت خويلد زوجة النبي،
وأنجبت له الزبير صاحب الدور البارز في التاريخ الإسلامي.
في يوم أحد وفي وسط الاحباط الذي ضرب صفوف المسلمين بعد أن تحول نصرهم إلى هزيمة واسعة، وسقط بينهم عشرات الشهداء، كان في مقدمتهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ومع وصول الخبر انطلقت لتنظر إلى شقيقها، فحاول المسلمون أن يمنعوها من ذلك، فجثمانه الطاهر كان تعرض لتمثيل وحشي وأخذت هند بنت عتبة كبده لتمضغها انتقاما منه لقتله بعضا من أهلها في غزوة بدر، ووصلت رغبة صفية إلى الرسول الكريم، ومعها مقولتها «بلغني انه مثل بأخي، وذاك في الله، فما أرضانا بما كان من ذلك، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله»، فسمح لها بأن تنظر لحمزة، فرأته واستغفرت له ومضت وهي تحتسبه عند الله ولا تتصرف كعادة النساء من لطم وعويل، هذه العزيمة مكنتها في غزوة الخندق من التصدي لمؤامرة كبرى من يهود المدينة لجر المسلمين إلى معركة تتيح للمشركين عبور الخندق، فالرجل الذي أرسلته بنو قريضة ليتبين موقع نساءالمسلمين وأطفالهم، تصدت لها صفية وأردته قتيلا وحالت دون اتمام عملية الالتفاف على المسلمين، لتكون أول امرأة قاتلت في تاريخ الإسلام، وحمت جيشا بأكمله فيموقف صعب ومعقد.
2015-05-25, 10:55 pm من طرف سلطان
» نهفات
2015-05-09, 7:05 pm من طرف سلطان
» أعظم جنود الله
2015-05-09, 6:58 pm من طرف سلطان
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
2015-05-09, 6:47 pm من طرف سلطان
» الوردة والفراشة
2015-05-09, 6:37 pm من طرف سلطان
» وفوق كل ذي علم عليم
2015-04-26, 10:19 pm من طرف سلطان
» عشاق الليل
2015-04-26, 9:58 pm من طرف سلطان
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
2015-04-20, 11:02 pm من طرف سلطان
» اشتاقكم
2015-04-19, 9:47 pm من طرف سلطان
» التين ..... الفاكهة الكنز
2015-04-19, 9:33 pm من طرف سلطان