للموت أولويات

بالعين ترعى
تبني على وقع الخطى أملا
تستعجل التمام
تنام بأحلام التفاؤل
واليد تمسح الناصيه
تسعد بالدفء
تعد أنفاس الغد
تورق في أنفاس الصبح
تغرق في بحر العيون الدامعه
ثم تكتمل الحكاية
بالخيبه
والهروب من النوم
ثم ترجو أن يعود
ذلك العصر
وابن العصر
لك مناكف
وعليك ظهير
تكفر بما زرعت يداك
تنكفئ شريكا للوحده
أنيسا للجفاء
ليس لك مخلص
سوى أظافر يدك تقضمها
توقعك في شراك العقده
ثم تعود للإغفاءه
لتحلم بالإنتحار
فلاتجد على الحوض
من يرد الحمام مثلك
لانهم قد سبقوك
فتدرك حينها
أن للموت أولويه
فتقعد تنتظره
عندما يفرغ
ليأتيك
على اشتياق
فتغمض
بعد الغفلة
لتصحو بعد الموت