المزاج
من طرف رسمي محاسنة 2011-12-20, 6:43 pm[center]المخرجة الفلسطينية " مي عودة.. "
فيلم " يوميات " هو اسئلة الراهن بأصوات نسائية قوية
السينما تملك أدوات الجرأة للتعبير بحرية عن
المرأة
فيلم " يوميات " هو اسئلة الراهن بأصوات نسائية قوية
السينما تملك أدوات الجرأة للتعبير بحرية عن
المرأة
[/center]
العرب اليوم : رسمي محاسنة
المخرجة الفلسطينية " مي عودة " هي
من جيل الانتفاضة , و من الجيل الذي كبر حلمه وانكسر جزء كبير منه اثناء و بعد
" اوسلو " درست في " جامعة بيرزيت " و عملت في الاعلام, لكن
ذلك لم يشبع طموحها, فاتجهت للسينما من خلال مشروع المرئي والمسموع الذي يشرف عليه
المخرج الفلسطيني الكبير " ميشيل خليفي " احد اهم المخرجين الفلسطينيين
الذين اعطوا للسينما الفلسطينية حضورا عالميا , وقدمت فيلمين قصيرين " عندما
تحكي الجدران 2006" , و فيلم " البحث عن نابليون 2007" ,واثناء
دراستها للماجستير في
"النرويج" قدمت فيلم "يوميات" الذي شاركت به في مهرجان
كرامه لافلام حقوق الانسان وحاليا تقوم بالتحضير لفيلم "اوسلو حبيبتي" ولها
مشاركات في كثير من المهرجانات العربية والاوروبية.
من جيل الانتفاضة , و من الجيل الذي كبر حلمه وانكسر جزء كبير منه اثناء و بعد
" اوسلو " درست في " جامعة بيرزيت " و عملت في الاعلام, لكن
ذلك لم يشبع طموحها, فاتجهت للسينما من خلال مشروع المرئي والمسموع الذي يشرف عليه
المخرج الفلسطيني الكبير " ميشيل خليفي " احد اهم المخرجين الفلسطينيين
الذين اعطوا للسينما الفلسطينية حضورا عالميا , وقدمت فيلمين قصيرين " عندما
تحكي الجدران 2006" , و فيلم " البحث عن نابليون 2007" ,واثناء
دراستها للماجستير في
"النرويج" قدمت فيلم "يوميات" الذي شاركت به في مهرجان
كرامه لافلام حقوق الانسان وحاليا تقوم بالتحضير لفيلم "اوسلو حبيبتي" ولها
مشاركات في كثير من المهرجانات العربية والاوروبية.
العرب اليوم التقت المخرجة "مي عودة"
في عمان في حوار حول السينما الفلسطينية واولوياتها وحضور المرأة في هذه السينما.
في عمان في حوار حول السينما الفلسطينية واولوياتها وحضور المرأة في هذه السينما.
هل
السينما اداة اكثر تعبيرا عن المرأة؟*
السينما
عالم واسع , لها القدرة على النفاذ داخل النفس البشرية, ومن الصعب تصنيف السينما
ذكورية و انثوية , او تجزئتها, لكن من خلال نظرة عامة نجد ان المرأة حاضرة بقوة في السينما, سواء كموضوع لافكار
مطروحة, او مخرجة او مصورة او كاتبة, ولو نظرنا الى التجربة المصرية باعتبارها
رائدة في هذا المجال, نجد ان المرأة و منذ ايام السينما الصامتة كانت حاضرة بقوة
واتفق معك على ان السينما اداة رائعة ومدهشة للتعبير والبوح, خاصة في مثل عالمنا
العربي, حيث ان المرأة غير متعودة على الكلام, ولذلك جاءت السينما لتعبر عن قضايا
حياتية و مناقشة كثير من المواضيع المتعلقة بحياة المرأة.
السينما اداة اكثر تعبيرا عن المرأة؟*
السينما
عالم واسع , لها القدرة على النفاذ داخل النفس البشرية, ومن الصعب تصنيف السينما
ذكورية و انثوية , او تجزئتها, لكن من خلال نظرة عامة نجد ان المرأة حاضرة بقوة في السينما, سواء كموضوع لافكار
مطروحة, او مخرجة او مصورة او كاتبة, ولو نظرنا الى التجربة المصرية باعتبارها
رائدة في هذا المجال, نجد ان المرأة و منذ ايام السينما الصامتة كانت حاضرة بقوة
واتفق معك على ان السينما اداة رائعة ومدهشة للتعبير والبوح, خاصة في مثل عالمنا
العربي, حيث ان المرأة غير متعودة على الكلام, ولذلك جاءت السينما لتعبر عن قضايا
حياتية و مناقشة كثير من المواضيع المتعلقة بحياة المرأة.
سينما
الداخل و سينما الخارج الفلسطينية, ماذا عنها؟*
ما قبل الثمانينات وقبل دخول المخرجالداخل و سينما الخارج الفلسطينية, ماذا عنها؟*
"ميشيل خليفي" عراب السينما الفلسطينية كانت افلام مرافقة للثورة وهي "سينما
دعائية" لم تكن بتلك القيمة الى ان جاء "خليفي" بافلام "
ذاكرة خصبة " و " معلول تحتفل بدمارها " ليسلط الضوء (لاول مرة)
على الداخل الفلسطيني.
وظهر بعد ذلك مخرجين مثل "سعيد مشهراوي" الذي قدم افلاماً مهمة ،
وكذلك "هاني ابو اسعد" و"ايليا سليمان" ثم ظهرت اسماء شبابية
جديده مثل " آن جاسر" وغيرها الامر الذي ساهم بوجود طواقم فلسطينية
مؤهلة ووعية بتقديم صورة مختلفة وباحترافية عالية الامر الذي يحتاج الى وجود صندوق
في وزارة الثقافة الفلسطينية للحفاظ على هذه الخبرات وتراكمها وانتاج مزيد من
الافلام .
- هناك
اسئلة كثيرة ما زالت عالقة ولذلك اتجهت الى السينما الوثائقية للبحث في هذه
الاسئلة ،عن حرية المرأه ، حريةو المجتمع ،مفهوم الهوية الذي مايزال ملتبسا،
التحررمن قيود المجتمع الذكوري والسلطة وقيود الاحتلال ، والفيلم الوثائقي يحمل
القدرة على توضيح كثير من الهواجس الخاصة والعامة. وفي مثل الحالة الفلسطينية فان
السؤال الاهم هو الى اين نحن ذاهبون، هذا هو السؤال الراهن والمستقبل .
انثوية وقوية .. ماذا عن هذه التجربة ؟
- ان تنفيذ
الفيلم كان بمثابة تجربة شخصية هامة جداً بالنسبة لي، فانا اعيش في رام الله،
وبالهجوم على غزة استطاع الاحتلال ان يفصل ما بين الضفة وغزة وكأننا نعيش في عالم
آخر لذلك كانت مرارة الهجوم على غزة متعددة الاوجة ، وقد كنت على اتصال دائم مع
صديقتي في غزة " صفاء جوده" زميلة الدراسة حيث كانت تسجل يوميات الحصار
، لاكتشف لاحقاً بأنني عايشت وقائع غزة يوماً بيوم من خلالها . فقررت أن ادخل الى
غزة وبعد محاولات عديدة نجحت بالدخول من خلال مصر وهناك بدأت اعيد حساباتي فقد حملت
الكاميرا وصورت في اماكن كثيرة مع الصيادين، المزارعين ، والعائلات المهدمة بيوتهم
والانفاق والحواجز ، لقد كنت على اتصال مع الناس لافهم ما يدور هناك .
ثم
بدأت محوراً جديداً من خلال الصحفية "اسماء الغول" وهي نموذج للتمرد
التي خسرت كثيراً في سبيل
حريتها وفي سبيل اسئلتها الصادمة ، وعن تحرر الانسان من الداخل وكسر كثير من التابوهات التي تقف عائقاً
امام تحرر المرأة وبالتالي تحرر المجتمع . كما اخذت محوراً آخر متمثلا بالناشطة
"اسماء شاكر" التي مع زملاء لها تناقش قضايا سياسية واجتماعية وتطرح اسئلة عن الواقع والاحتلال، وبالتالي
اصبح لدي ثلاث اصوات نسائية، اضافة الى يومياتي، واشتباكي مع الحياة هناك، لكن كان
التركيز على مفهوم ارادة الحياة، والعمل من اجل مستقبل افضل، بعيدا عن الشكوى
والنواح والسلبية، وتكريس مفهوم الضحية، الذي مللنا منه، ولذلك ابرز الفيلم جوانب
جميلة للمكان والانسان، ومقولة الفيلم الاساسية من خلال شخصياته جاءت بشكل
تساؤل" كيف نحرر بلدنا.. اذا لم نكن قادرين على تحرير انفسنا من الداخل
؟؟؟"
* تمويل الفيلم الفلسطيني مشكلة مزدوجة.. كيف
يتم التعامل معها؟
- التمويل مشكلة كبيرة وحقيقية.. خاصة في غياب
صندوق وطني لدعم السينما الفلسطينية، وبالتالي يكون البحث عن اؤلئك الممولين
المؤمنين بقضيتنا وهم غير متاحين دائماً ، لكن حقيقة الامر ان معظم التمويل
الاجنبي يتدخل في تحديد اختيارات المواضيع، وتوجهاتها والمخرجين الجدد يعانون بشكل
اكبر، لانه يمكن ان يخضعوا لشروط التمويل بسهوله لرغبتهم بالوصول بسرعة لكن بالوعي
والصلابة والعمل بما هو متاح وبتوظيف الامكانيات المحدودة يمكن ان نعمل على ابقاء
السينما الفلسطينية متواجده ومتجددة .
» نهفات
» أعظم جنود الله
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
» الوردة والفراشة
» وفوق كل ذي علم عليم
» عشاق الليل
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
» اشتاقكم
» التين ..... الفاكهة الكنز