البراء
عن الصحابي
البراء بن عازب
رضي الله عنه قال
جاء إعرابي إلي النبي
صلي الله عليه واله وسلم
فقال له { علمني عملا يدخلني الجنة
قال : لئن أقصرت الخطبة لقد أعرضــت
المسألة ,أعتق النسمة وفك الرقبة ,قــــــال :
اوليسا واحد ؟ قال لا عتق النسمة أن تفرد بعتقها
وفك الرقبة أن تعين في ثمنها والمنحة الركوف وابـــق
علي ذي الرحم الظالم فأن لم تطق ذلك فأطعم الجــائع واسق
الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فأن لم تطق فكف لسانك
إلا من خير }
وقال ابن شميل رحمه الله فأن معني النسمة هو غرة عبدا أو أمة فأن المعني
في الأول في الوصية القصر والتقليل في الخطابة مع الآخرين حتي مع الخصوم
كما يقولون خير الكلام ما قل ودل
فأحيانا تجد خطيبا أو إمام يخطب يوم الجمعة فبعضهم يطيل الخطبة ولا تفهم
منه شيئا مفيدا وأحيانا تجد خطيبا يقصر الكلام والخطبة ولكن تستفيد
منه من المعلومات العام الحسن منها وأيضا ينصب المعني كذلك
الخطاب مع شرائح المجتمع كلما أصبح الكلام قليلا ومفيدا
سوف تصل المعلومة سواء كانت نصيحة أو مشورة
للآخرين لذا تجد الوصية الأولي في الحديث
الشريف لها من المعاني الكثير فلئن
أقصرت الخطبة تجنبت المسالة
ممن حولك ممن تخاطبهم
فهذا هو المعني في
كلمة { أعرضت
المسألة.
وقال
وقال
رسول الله
صلى الله عليه
واله وســــــــــلم
{ من طلب الدنيا حلال
وتعففا عن المسألة وسعيا
على عياله وتعطفا على جــاره
لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر }
قال رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم { إذا أراد الله
بقوم قحطا نادي مناد
من قبل الله يا
أمعاء اتسعي
يا بركة
ارتفعي
يا عين
لا تشبعي }
قال رسول الله
صلى الله عليه واله
وسلم { من فتح على
نفسه بابا من السؤال فتح
الله عليه سبعين بابا من الفقر }
فعلاج القلوب المريضة ليس
لها دواء غير ذكر الله
فأنها تطمئن القلوب
وتنقيها من الآثام
والإمراض
وتمكنه من
الزهد والقناعة
مما كتب له من الرزق
والنعم فليس كل
غنيا مسرورا
ولا كل فقير
حزينا
قال
النبي صلى
الله عليه واله
وسلم { ليس من
عبد يقول لااله إلا الله
مائة مرة إلا بعثه الله تعالى
يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة
البدر ولا يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل
من عمله إلا من قال مثل قوله
أو زاد } رواه الطبراني
عن أبى الدر دا
رضي الله
عنه
وباب الأذكار
واسع ولا حصر له
لذا يقولون في الماضي
{ اقنع تشبع } فالحديث الشريف
الأول جاء مطبقا للقرآن الكريم بقوله
تعالي { لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ
اللَّـهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ
الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ
النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ﴿﴾ الَّذِينَ
يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ
رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴿﴾ البقرة - فتفسير الإمام القرطبي
قائلا بقوله تعالى: « الذين أحصروا في سبيل الله » والمعنى حبسوا
ومنعوا. قال قتادة وابن زيد: معنى « أحصروا في سبيل الله »
حبســوا أنفسهم عن التصرف في معايشهم خوف العدو،
ولهذا قال تعالى: « لا يستطيعون ضربا في الأرض
»وقيل: معنى « لا يستطيعون ضربا في الأرض
» أي لما قد ألزموا أنفسهم من الجهاد. قوله
تعالى: « يحسبهم الجاهل أغنياء من
التعفف » أي أنهم من الانقباض
وترك المسألة والتوكل على الله بحيث
يظنهم الجاهل بهم أغنياء. قوله تعالى:
« لا يسألون الناس إلحافا » مصدر في
موضع الحال أي ملحفين يقال: ألحف.
2015-05-25, 10:55 pm من طرف سلطان
» نهفات
2015-05-09, 7:05 pm من طرف سلطان
» أعظم جنود الله
2015-05-09, 6:58 pm من طرف سلطان
» حياتك الدنيا ..هي هكذا
2015-05-09, 6:47 pm من طرف سلطان
» الوردة والفراشة
2015-05-09, 6:37 pm من طرف سلطان
» وفوق كل ذي علم عليم
2015-04-26, 10:19 pm من طرف سلطان
» عشاق الليل
2015-04-26, 9:58 pm من طرف سلطان
» عبد الرحمن الداخل وتاسيس الدولة الحديثة
2015-04-20, 11:02 pm من طرف سلطان
» اشتاقكم
2015-04-19, 9:47 pm من طرف سلطان
» التين ..... الفاكهة الكنز
2015-04-19, 9:33 pm من طرف سلطان